الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

ميشو اللبناني يستغل فتيات " بيظان " في مجال الدعارة



حصلت ويكيليكس ريم على معلومات خاصة تفيد بقيام المدعو هاني ميشل والملقب بميشو اللبناني بإستغلال فتيات موريتانيات ضمنهن قاصرات في مجال الدعارة ، وتوفير المكان الملائم لهن حتى يتمكن أصدقاؤه من ممارسة الجنس عليهن .
ووفق نفس المعلومات فإن ميشو قد جهز فيلا قريبة من السفارة الفرنسية في العاصمة نواكشوط ، وتحتوي على عدة غرف ، ويقوم بإستدراج الفتيات البيظانيات في الغالب ، مع إنتقاء الأجمل منهن الى الفيلا ، بعد ذلك تكون فريسة سهلة لأصدقائه الأثرياء وذوي أصول أجنبية في كثير من الأحيان .
وتروي مصادر أخرى تشترك معه في نفس الحي لموريتانيا بلا حدود تفاصيل بعض الليالي الحمراء التي يقضيها عادة أثرياء ومسئولين حكوميين في فيلا ميشو المثيرة .
حيث تسلط المصادر الضوء على كثير من السيارات الفارهة تصطف على امام الفيلا ، وداخلها توجد أنواع الخمور من شامبانيا وفودكا وغيرها ، هذا إضافة الى عنصر الإغراء الأهم وهو حفيدات المرابطين ، اللاتي يتواجدن بكثرة متجردات من لباسهن التقليدي بعد ان تجردن من قيم واخلاق مجتمعهن المحافظ .
وفي الصباح الباكر يبدأ الوكر السري بقذف حممه ، كل يذهب في حال سبيله بعد أن أشبع رغبته الجنسية والمجونية في هذه الفيلا التي تسهر الشرطة على حراستها مناصفة مع مبنى السفارة الفرنسية في نواكشوط .
تجدر الإشارة الى هاني مشيل قد برأته المحكمة من تهمة تهريب وحيازة المخدرات بشكل يدعو الى الريبة ، في وقت أدانت فيه معظم رفاقه وحكمت عليهم احكاما قاسية .

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

عزيز والنساء … و استغلال النفوذ / قصة فرحة منت عبد الفتاح و خدي منت القطب


يدور جدل واسع منذ مدة في الأوساط السياسية و الإجتماعية وفي صالونات نواكشوط الفسيحة حول حياة الجنرال عزيز وعلاقاته الخاصة وما يطبعها من غموض وضبابية خاصة في ما يتعلق بالجانب الاجتماعي منها ، وعلى الرغم من ان الموريتانيون لا يضاهون في بث وتحليل الشائعات او ما يعرف محليا ب ( اتلحليح و اسواغة ) ، نظرا لعدم وجود ما يشغلهم كثيرا عنها ، الا ان المعلومات الواردة من محيط القصر الرمادي حول هذه العلاقات تبقى شحيحة ولا ترقى الى مستوى الأخذ على محمل الجد في اغلب الأحيان .
للجنرال الخمسيني هوايات عديدة ، فبالإضافة  الى هوايته المفضلة وهي الانقلابات العسكرية كلما عكر صفوه طارئ ، يحب عزيز ممارسة رياضة الجري ، وكذلك الاستجمام في منتجعه ( الإنشيري ) والخروج الى البادية صحبة بعض أصدقائه المقربين تارة ، وتارة أخرى مع زوجته وأبنائه .
وعكس صديقه وقرينه الأول الانقلابي محمد ولد الغزواني ( قائد الأركان الوطنية ) لا يشاع كثيرا عن جنرالنا حبه للخروج ليلا ، لمطاردة ما لذ وطاب من طفيلات نواكشوط العذراوات ، قبل المتزوجات ........... قبل المطلقات .
غير ان ذلك لم يمنع بعض المتاجرات حديثا بالنفوذ من الولوج الى عالم الثراء ، بسبب بث اشاعة أو ( غير  اشاعة ) عن وجود علاقة بين احداهن في الخفاء وفق ما كان يراد لها ان تكون ، مع رأس النظام القائم الجنرال عزيز .
فمثلا عمدت المسماة خدي منت القطب الى استفزاز المسؤولين في الدولة بحجة وجود علاقة من نوع خاص تربطها بالجنرال عزيز ، طبعا تلك العلاقة ان كانت موجودة فعلا كان يجب ان تبقى في السر ، على الأقل لتصنيفها ضمن معلومات أخرى في خانة اسرار الدولة الخطيرة والحساسة .
بالغت منت القطب في استفزازها ومتاجرتها بنفوذها المترنح بين الوهم والحقيقة ، مكونة بذلك شبكة من العلاقات الواسعة مع موظفين كبار و ( مسؤوليين حكوميين ) وإداريين ، وكانت أخر ضحية لها حسب معلوماتنا المدير العام لميناء نواذيبو المستقل ، اذ قل ما ترتعد فرائسه فزعا حين تخبره انها بحاجة الى كذا او كذا ، طبعا بوصفها خليلة الجنرال سرا .
ليست منت القطب الوحيدة في دائرة الإتهام ، كثيرات هن اللاتي إدعين وجود علاقة من نوع خاص تربطهن برئيس الفقراء .
ففي العاصمة نواكشوط تطل احدى قريباته الغريبات ، المسماة فرحة منت عبد الفتاح بسيارتها الرباعية الدفع على مسؤلي الحزب الحاكم ، تتوعد وتنذر ، وتتعهد ولا تفي بوعودها دائما ، تستغل نفوذها كل ما نجحت في إصطياد فريسة متعطشة لإرضاء سيد القصر بأي ثمن .
وتبدأ رحلة الإستفزاز ، ليس مسؤلي الحزب فقط هم من يخضع لنفوذ الشابة المطلقة مرتين ، بل فيهم رجال أعمال ، وموظفين سامين وسفراء دول اجنبية ........واللائحة طويلة .
والنتيجة أن خرجت رفقة سابقتها من عالم الفقر المدقع الى عالم الثراء السريع ،،، السريع جدا ، والفقراء لا زالوا ينتظرون .