الثلاثاء، 5 أبريل 2011

الجمعة، 1 أبريل 2011

هل ل أحمد محمود ولد خيرات علاقة بكمية الكوكاكيين المضبوطة باسبانبا

احتجزت السلطات الأمنية الاسبانية في دجنبر 2010 ثلاثة أطنان من مخدر الكوكايين من نوع كريستال بداخل حاوية بحجم 40 قدم مخبأة في أكياس من السمك تم شحنها من ميناء نواذيبو تحت علامة ( ا م و ك ) أحمد محمود ولد خيرات وهو يعمل حاليا مديرا لشركة اتلنتيك بلاجيك في نواذيبو وهي شركة تأسست في عهد ولد الطايع لتمويل حزب الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم ويتولى عمليات الإيداع للشركة شقيق الناها المدعو أحمد ولد مكناس.
وتشير التقديرات إلى ان نسبة 73 بالمائة من الكوكايين التي تعبر الأراضي الموريتانية تقع بين أيدي رجال الأعمال خاصة عبر بواخر يايزا و فيكتوريا التي يمثلها أحمد ولد مكناس في موريتانيا. فقد تم العثور على كمية تصل الى 23 طنا الكوكايين مخبأة في اكياس من دقيق السمك حسب ما كشفت عنه صحيفة " التميبو" الاسبانية.
وما دام الوضع بهذه الصورة فإننا لسنا بمعزل عن كارثة لذا فانه يجب التحرك بسرعة لتفادي الأسوأ فموقع موريتانيا الجغرافي وحدودها مع المغرب أول منتج للقنب الهندي في العالم ووجودها كنقطة عبور من الساحل الإفريقي إلى أوربا ... كلها عوامل ومعطيات جعلت من موريتانيا ممرا إلزاميا للتهريب.
ويجب على رجال الأمن الاحتياط أكثر نظرا لوجودهم في مواجهة مع رجال في الغالب مسلحين تسليحا جيدا لا يتراجعون أمام أي شيء ووسائلهم جد متطورة.
وتقوم الأجهزة الأمنية بالتسليح والتجهيز اللازم لزيادة انتشارها ورفع عدد نقاط التفتيش والعبور الإلزامية. لكن الامن يواجه صعوبة كبيرة وتعقيدات لا يستهان بها في مجال التعرف على هويات المسؤولين عن التهريب. فأباطرة التهريب لا يمكن المساس بهم ينصهرون في المجتمع يوفر لهم الحماية وزراء ورجال ومجموعات سياسية.
و مسألة وضع اليد عليهم لا تتطلب جهدا كبيرا المطلوب فقط التعرف عليهم .
وهنا يتكشف خيط مهم يتعلق بالتواطؤ الكبير الذي استفاد منه سيد محمد ولد هيداله للفرار الى الخارج. هذا الرجل ازعج كثيرا وكان من المقرر قبيل فراراه ان يتم عقدا لبيع باخرة ثلاجة لولد هيداله تدعى " اسيمكس" يملكها أحمد ولد مكناس توجد في حي الشركة بمدينة نواذيبو لكن فرار ولد هيداله عرقل الصفقة وبدلا منه اشترى الباخرة ليبي غامض وهو عميل مخابرات قريب من نوري المسماري مدير تشريفات القذافي سابقا بمبلغ مليوني دولار. ومنذ اندلاع الأزمة الليبية ينتقل الرجل منذ ذلك الحين بين روسيا والصين.
نياس صيدو
كلايتيل ميزون
فرنسا
ترجمة / موريتانيا بلا حدود