توصلت "ويكيليكس موريتانيا" بمعلومات عن بعض الأثرياء الجدد الذين يتهم البعض بأنهم استفادوا من ابتزاز الناس واستغلال النفوذ من بينهم شقيقة الجنرال المتهور عزيز وزوجها عزيز ولد زيني .
تقول المعلومات الواردة إلينا أن الفيلا الجميلة و الرابضة خلف مستشفى العيون المملوك لرجل الأعمال النافذ ولد بوعماتو في لكصر ، إنها الفيلا المملوكة لزوج من نوع خاص ، شقيقة الجنرال الانقلابي محمد ولد عبد العزيز وزوجها عزيز ولد زيني وهو ابن عمها.
وحسب معلوماتنا فإن شقيقة ولد عبد العزيز كانت تعمل بدكان لبيع قطع الغيار المستعملة قرب في لكصر ، مملوك لاحد أقاربها براتب شهري قدره 40.000 ومن منكم لا يذكر تلك المرأة التي تبيع بأسعار غالية في محل مقابل لحانوت يديره مواكن سوري.
اما زوجها عزيز ولد زيني فهو شاب أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة ، تزوج خمس مرات قبل أن يتزوج بها قبيل الانقلاب وكان يعمل كسمسار في بورصة الشمس تارة ، وتارة اخرى في احدى بورصات كرفور مدريد .
السيدة تستقل سيارة تويوتا فارهة من آخر طراز وقامت بشراء أربع فيلاهات فخمة وعددا لا حصر له من القطع الارضية ، اما الزوج فقد أوقف أمام الفيلا للتو سيارة تويوتا " برادو" فخمة جديدة واشترى " تويوتا أخرى رباعية الدفع من الصنف الحديث وعدة فيلاهات وقطعان من الماشية .
اطرحوا السؤال على رئيس الفقراء كيف لأشخاص معدمين أن يكدسوا هذه الثروات في 18 شهرا من حكمه من لاشيء ؟ أم أن فساد الجنرال وكل من يمت له بصلة يتحول إلى فضيلة