تناقلت مصادر في أوساط مخملية ب انواكشوط أنباء تفيد بصراع جرى بين بدرولد الجنرال عزيز ونجل محمد خونا ولد هبداله المسمى بزره.
وتقول أخبار المحيط المقرب من الإثنين أنهما تعاملا في صفقة متعلقة بكمية من الممنوعات ادعى بزره أنه يستطيع توفيرها للآخر،إلا أنه وفر كمية من الخمور،واعتبربدر أن زميله لم يف بوعده وضرب له موعدا في إحدى الساحات التي كانا يرتادانها ..وحضر بزره لتفاجأه سيارة عابرة للصحاري تابعة لكتيبة بازب وترتطم بسيارته ،فما كان منه إلا أن تبعها مستقلا سيارة صديق كان قريبا منه للتدخل إذا ما حصل شئ ،وانتهت المطاردة أمام باب الرئاسة حيث دخل يدر ومنع الحراس بزرة من الدخول فبقي يحلف بالله وبكل عظيم على أن سيقتل بدر،إلى أن علمت والدته بعد اتصال من تكيبر بنت أحمد وحضرت إلى المكان في ساعة متأخرة من الليل وهدأتبزرة ونقلت إليه وعد تكيبر بأنها ستشتري له سيارة جديدة إلا أنه رفض مغادرة المكان حتى يتحدث لتكيبر فاتصلت والدته بالسيدة الأولى لتتحدث إلى بزرة وتعده بشراء سيارة لتنتهي القصة ويغادر بزرة المكان.