الجمعة، 1 أبريل 2011

هل ل أحمد محمود ولد خيرات علاقة بكمية الكوكاكيين المضبوطة باسبانبا

احتجزت السلطات الأمنية الاسبانية في دجنبر 2010 ثلاثة أطنان من مخدر الكوكايين من نوع كريستال بداخل حاوية بحجم 40 قدم مخبأة في أكياس من السمك تم شحنها من ميناء نواذيبو تحت علامة ( ا م و ك ) أحمد محمود ولد خيرات وهو يعمل حاليا مديرا لشركة اتلنتيك بلاجيك في نواذيبو وهي شركة تأسست في عهد ولد الطايع لتمويل حزب الاتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم ويتولى عمليات الإيداع للشركة شقيق الناها المدعو أحمد ولد مكناس.
وتشير التقديرات إلى ان نسبة 73 بالمائة من الكوكايين التي تعبر الأراضي الموريتانية تقع بين أيدي رجال الأعمال خاصة عبر بواخر يايزا و فيكتوريا التي يمثلها أحمد ولد مكناس في موريتانيا. فقد تم العثور على كمية تصل الى 23 طنا الكوكايين مخبأة في اكياس من دقيق السمك حسب ما كشفت عنه صحيفة " التميبو" الاسبانية.
وما دام الوضع بهذه الصورة فإننا لسنا بمعزل عن كارثة لذا فانه يجب التحرك بسرعة لتفادي الأسوأ فموقع موريتانيا الجغرافي وحدودها مع المغرب أول منتج للقنب الهندي في العالم ووجودها كنقطة عبور من الساحل الإفريقي إلى أوربا ... كلها عوامل ومعطيات جعلت من موريتانيا ممرا إلزاميا للتهريب.
ويجب على رجال الأمن الاحتياط أكثر نظرا لوجودهم في مواجهة مع رجال في الغالب مسلحين تسليحا جيدا لا يتراجعون أمام أي شيء ووسائلهم جد متطورة.
وتقوم الأجهزة الأمنية بالتسليح والتجهيز اللازم لزيادة انتشارها ورفع عدد نقاط التفتيش والعبور الإلزامية. لكن الامن يواجه صعوبة كبيرة وتعقيدات لا يستهان بها في مجال التعرف على هويات المسؤولين عن التهريب. فأباطرة التهريب لا يمكن المساس بهم ينصهرون في المجتمع يوفر لهم الحماية وزراء ورجال ومجموعات سياسية.
و مسألة وضع اليد عليهم لا تتطلب جهدا كبيرا المطلوب فقط التعرف عليهم .
وهنا يتكشف خيط مهم يتعلق بالتواطؤ الكبير الذي استفاد منه سيد محمد ولد هيداله للفرار الى الخارج. هذا الرجل ازعج كثيرا وكان من المقرر قبيل فراراه ان يتم عقدا لبيع باخرة ثلاجة لولد هيداله تدعى " اسيمكس" يملكها أحمد ولد مكناس توجد في حي الشركة بمدينة نواذيبو لكن فرار ولد هيداله عرقل الصفقة وبدلا منه اشترى الباخرة ليبي غامض وهو عميل مخابرات قريب من نوري المسماري مدير تشريفات القذافي سابقا بمبلغ مليوني دولار. ومنذ اندلاع الأزمة الليبية ينتقل الرجل منذ ذلك الحين بين روسيا والصين.
نياس صيدو
كلايتيل ميزون
فرنسا
ترجمة / موريتانيا بلا حدود

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

شروط الحوار
تنحي ول عبد العزيز دون قيد أو شرط،
أسترجاع ما نهب من المال العام،
محاكمته علي الثمن الباهظ الذي كلفته
سياساته المتهورة للتنمية و الأستقرار في هذا البلد،
حل الحكومة الحالية، و تشكيل حكومة وحدة وطنية،
و الدعوة إلي أنتخابات رئاسية، بشرط أن لا يترشح لها أي عسكري،
تحديد عمر المرشح السياسي، أن يكون مابين 50 إلي 60 سنة،
تحديد عمر النواب البرلمانيون ما بين 40 إلي50سنة
تحديد عمر التقاعدالسياسي ما بين 60 إلي 70 سنة،

غير معرف يقول...

شروط الحوار
تنحي ول عبد العزيز دون قيد أو شرط،
أسترجاع ما نهب من المال العام،
محاكمته علي الثمن الباهظ الذي كلفته
سياساته المتهورة للتنمية و الأستقرار في هذا البلد،
حل الحكومة الحالية، و تشكيل حكومة وحدة وطنية،
و الدعوة إلي أنتخابات رئاسية، بشرط أن لا يترشح لها أي عسكري،
تحديد عمر المرشح السياسي، أن يكون مابين 50 إلي 60 سنة،
تحديد عمر النواب البرلمانيون ما بين 40 إلي50سنة
تحديد عمر التقاعدالسياسي ما بين 60 إلي 70 سنة،

الحل الوحيد هو: حل المعارضة ،إسقاط النظام
المتابعة القضائية لأصحاب الحزب الحاكم المنافق،
محاكمة أكلة المال العام، و أسترجاع ما نهب
أنشاء صندوق وطني لإسترجاع المال العام،
توظيف الأموال المسترجعة، في بناء مساكن للفقراء،
دعم و تشجيع ماديا أسر أبناء الفقراءعلي التمدرس وإعطاء
منح لتشجيع أبناء الفقراء علي مواصلة التعليم،
تأميم شركات الأتصال، و أستثمار ريعها في بناء مدارس و مستشفيات،
ودعم الأسعار، و تو ظيف الشباب، و إنشاء جامعة في كل من انواذيبو، ولعيون،
تنظيم الهجرة، و البدأ في إجراأت عملية لتنظيم الهجرة إلي مورتاني،
دمج اللغة العربية في العمل الإداري، ودعم التعليم المحظري،
العمل علي أسترجاع بلاد شنقيط، مكانتها التاريخية، كقطب أشعاع ثقافي، عربي، إسلامي في نشر الثقافة العربية، الإسلامية في العالمين الإفريقي، و العربي،

تقليص حجم الجيش، وإعداد جيش أحترافي
لا يتجاوز عدده 15ألف، مهمة حماية الحوزة الترابية،
الولاء للوطن، و الأستقلال عن الدور الأستعماري،
الذي صفي و بشتي الطرق، الضباط الوطنيون، بما في ذالك
التصفية الجسدية في حوادث مشبوهة، أو بالعزل تحت ذرائع
الأنتماء إلي تنظيمات سياسية،
إعادة تأهيل الشرطة الوطنية، و إعطائها الإمكانيات المادية
للقيام بمهمتها الشريفة، وهي أمن الإنسان و ما يملك،
تشجيع توظيف النساء، و سن قوانين تحمي المرأة،
إنشاء شركة وطنية للمعادن النفيسة،
تقوم بأعطاء الرخص، بشروط يستفيد منها الوطن و المواطن،
وضع نشاطها تحت الشمس و بشكل شفاف،
أستغلال ريعها في أستثمارات و مشاريع جدية،
تخدم المواطن، و تحسن من مستواه المعيشي و الصحي، و الثقافي،
بلإضافة إلي تشغيل الشباب، و ذالك بوضع خطة علمية، مبنية علي
إحصاء جدي و دقيق للبطالة و نوعيتها و كيفية القضاء عليها،
أستغلال و الأستفادة من خبرات المورتانيين في الخارج في تنمية البلد،
إنشاء جائزة سنوية لأفضل مشروع ناجح و بشكل فعلي في خلق الوظائف للشباب،

الأنظمة،المعارضة، و الموالاة، هذا الثالوث الحقير الذي تقاسم ثروة هذا البلد علي حساب الشعب المورتاني،
يمكن لأصحاب التعليق إضافة مقترحات إضافية أخري مجدية،