الأحد، 30 يناير 2011

اختطاف عروس واغتصابها من طرف أربعة شباب منحرفين..

في حادثة هي الاكثر ترويعا لسكان نواكشوط أعلن حقوقيون موريتانيون تنديدهم بحادثة اختطاف عروس بعد ليلة واحدة من زواجها حيث تم اغتصابها من طرف أربعة شباب متهورين قاموا بنقلها بعد تكميم فمها إلى مكان مجهول حيث قضت ثلاث ليال وهي لا تعرف مكان تواجدها في ظل بحث قامت به الشرطة وزوج الفتاة وعائلتها وأقاربها في مختلف أنحاء العاصمة نواكشوط قبل أن يعثر عليها في "كبة مندز" في حالة يرثى لها بعد تعرضها لعنف جنسي فاضح مع الضرب والتنكيل.



وكانت العروس آمنة-ش 17 عاما قد اختطفت قرب منزل زوجها قبل ثلاثة أيام من قبل 4 شباب متهورين .

وقال الفتاة التي كانت في حالة صحية صعبة في لقاء مع :"كنت قد خرجت لرمي بعض العلب في القمامة المجاورة للمنزل عندما اقترب مني اربعة شباب وبسرعة قاموا يتكميم فمي وحملي الى مكان مجهول وبسرعة هائلة، وقد فقدت الوعي بمجرد ان تمكنوا من منعي حتى من الصراخ ولكنني افقت على البيت الذي جلبوني اليه واعرف ملامح كل واحد من الاربعة الذين اغتصبوني، وقد هددوني بالقتل في حال ابلاغ الشرطة او مساعدتها في الوصول لهم".

وقد عثر زياد-ش شقيق الفتاة اليتيمة على اخته في الكبة دون مساعدة من الشرطة حيث قام بنقلها الى منزل اهله قبل ان يتصل طالبا المساعدة الطبية والنفسية لشقيقته، مطالبا رجال الامن بان يلقوا القبض في اسرع وقت على المجرمين الذين انتهكوا حقوق الفتاة.

زوج الفتاة سيد احمد ولد احمد-40 عاما بدى مذهولا من هول ما حدث وقال لتقدمي: "يصعب الحديث عندما يتعرض شخص لحادث كهذا.. لا حول ولا قوة الا بالله.. اتمنى ان ينال المجرمون عقابهم في اسرع وقت.. واتمنى للفتاة الشفاء..".

عيشة بنت امبارك هي القابلة التي كشفت على الفتاة المنهارة وتقول أنها تعرضت لعنف جنسي وان اثار الضرب ظاهرة على مناطق مختلفة من جسدها وان تقاريرا طبية سترفع الى الجهات المختصة بتفاصيل ما عانت منه خلال الفترة التي تم اختطافها فيها، فيما يحاول أشهر اخصائي علم النفس في موريتانيا الدكتور صال بالتعاون مع الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل تخفيف المعاناة النفسية عن الفتاة التي فقدت اعصابها بفعل المفاجأة وقوة الفعل الاجرامي حسب الحقوقيين في جمعيات حقوق الانسان، وقد تكفلت الجمعية بالفتاة ومتابعة ملفها انطلاقا من ان اسوأ ما قد يحدث للضحية هو ان ترى الجاني حرا طليقا.

وفي مدينة 3 وسط العاصمة قام شيخ مجظرة امس السبت بالاعتداء الجنسي على طفلة في عمرها اربع سنوات وادخل يده في عضوها الجنسي مسببا آلاما حادة دفعتها للصراخ ما اثار جدلا واسعا حول مسؤولية طلاب المحاظر عن اعتداءات جنسية يتعرض لها الاطفال بشكل مستمر.

وقالت والدة الطفلة "ر" انها ستتابع موضوع الاعتداء مع منظمات حقوق الانسان وشرط القصر في نواكشوط وان الاعتداء تسبب في نكسة نفسية لابنتها الصغيرة وانها تفاجأت ان يصدر هذا العمل السيئ من معلم قرآن.
واصبحت حوادث اختطاف الفتيات واغتصابهن من طرف شباب متهورين مرعبة لسكان نواكشوط حيث سجلت الجمعية الموريتانية لصحة الأم والطفل وحدها 160 حالة من العنف الجنسي في العام 2010 منها 127 حالة ضحيتها فتيات اقل من 18 عاما، وهو ما دفع المنظمة لوضع الخط الأخضر المجاني 80001010 للاتصال في أي وقت بهدف التخفيف من معاناة ضحايا العنف ممن تتزايد اعدادهم بشكل كبير في نواكشوط، وما تعلق عليه المحامية ومديرة مركز رعاية صحية ونفسية لضحايا العنف تابع للجمعية بالقول:
"تمر علينا حالات صعبة، ونعتقد ان العنف ضد النساء والقاصرات اصبح مشكلة حقيقية، ونحن هنا نقوم بالتكفل بضحايا العنف بشكل كامل نظرا لوضعيتهن الصعبة التي تؤكدي في كثير احيان الى نكسة في المعنويات
taqadoumy

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

العمالة،هي التي تحكم و تتحكم في البلاد، منذ سقوط بغداد و تحكم اليمين المتطرف في أمركا و تحكم مريديه في مفاصل الحكم في فرنسا، فنحن في مورتاني تحت الإستعمار القديم الجديد، و نعاني من تداعيات احتلال العراق و افغانستان،
و لكن ريح التغيير بدأت تهب من تونس، و نسيم الحرية و الكرامة، سيعانق و بحرارة كل البلدان العربية، و عندما ينقشع غبار معركة الكرامة العربية، و تضع الحرب السلمية أوزارها، من أجل الحرية، عندها سيتذكرنا أخوتنا العرب، و يضمونا إلي مستقبل نعيد فيه أستقلالنا الثاني من أجل الحرية و الكرامة، و التحرر من أذناب الأستعمار،

غير معرف يقول...

مورتاني مازالت فريك أي التجمعات البدوية، خلقها الأستعمار لكي تخدمه، ولا يريد لها الأستعمار الحياة، يولي عليها من شاء و متي شاء،
أما القوة الحية، فقد تم القضاء عليها، وماتبقي منها فقد سحقته الأنظمة المتعاقبة، و الإرادة الأستعمارية، و أدواتها المدنية و العسكرية مختلف علي كل شيء، ومتفق علي شيء واحد هو أن يبقي هذا البلد في خدمة السيد المستعمرو تحت سيطرته الكاملة، و إن حاول البلد الخروج عن الرق الأستعماري،فكل الوسائل مباحة شرعية أو غيرشرعية، لإعادة رجوعها بالقوة العسكرية، أو الخديعة السياسية للدائرة الأستعمارية.

غير معرف يقول...

Al-Qaïda est le pire ennemi juré de la démocratie, et un ami sincère de la dictature,

donc qui a intérêt que les dictatures occupent le fauteuil présidentiel à vie????