الأربعاء، 26 يناير 2011

الجنرال عزيز يقيل ابن عمه محمد ولد الداهي

في خطوة فسرها المراقبون كمحاولة لتلطيف الأجواء مع خصومه السياسيين قام الجنرال الانقلابي عزيز رأس النظام القائم بإقالة ابن عمه محمد ولد سيد ولد الداهي اليوم أثناء اجتماع مجلس الوزراء من واحدة من أهم الإدارات العامة بوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وأوضحت مصادر مطلعة أن محمد ولد الداهي الذي كان مديرا عاما للتمويلات استبدل بالذهبي ولد مولاي الزين الذي كان مديرا عام لخزينة الدولة بوزارة المالية.
وكان تعيين ولد الداهي موضع جدل كبير في الساحة الموريتانية لا سيما أنه كان يبيع " البيزا" في آمريكا ورجحت مصادر موثوقة أن يعود لمزاولة نفس العمل بعد عزله اليوم من منصبه.
وقالت مصادر مطلعة أن محمد ولد الداهي كان على خلاف كبير مع معظم المسؤولين بوزارته ومع الأمين العام والوزير ومع مديرين بوزارة المالية تطاول عليهم في عدة مناسبات بلسانه ووجه لهم عبارات سب وشتم حيث كان يتقوى بالجنرال الانقلابي ابن عمه الذي عينه دون مراعاة لأي معيار سوى القرابة. وسبق له أيضا أن تهجم على السالكه منت ماء العينين روبير التي عينت اليوم مديرة عامة بوزارته .
rimsf

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

منذ انقلابه المشؤوم، النحس علي هذا البلد المسالم،لم يعاقب عزيز أي من أقاربه، و يعلم الله وكل المورتانيين أن أقارب عزيز منذ تسفيرهم من السنغال و هم ينهبون المال العام في وضح النهار في زمن ول الطايع الذي حرسه عزيز أكثر من 21 سنة هو و ابن عمه أعلي، والذين أكلوا ألأخضر و اليابس تحت حماية ول الطايع،
و أجهزوا علي مقدرات الأرض السائبة في الفترة الأنتقالية التي كان الهدف منها زيادة النهب و الخديعة بدمقراطية زائفة أفقرت هذا البلد و جعلته يتراجع في كل شيء، ثم أستغل ماتبقي من مقدرات الدولة، وتم توظيفه في رشوة ذات ابعاد إقليمية و دولية لشرعنة انقلاب متخلف يقوده جاهل متغطرس بلطجي سيء السمعة ، له سوابق عدلية،
أما محاربة الفساد فهي كلمة باطل أريد بها باطل، و التغطية علي النهب الممنهج الذي يقوده عزيز و سماسرته المقربين، و أداة لأبتزاز رجال أعمال ول الطايع الذين منحوه الثقه التامه في العهد الغابر، فرحم معاوية ما أعدله، الذي دمقرطة الفساد، ووزعه بشكل عادل بين الموريتانيين،
أما عزيز فقد أحتكر كل شيء حتي الفساد الذي لا يحل إلا لعزيز و أقاربه، أما أنتم المورتانيون فتحل لكم البطالة و الجوع و التهميش و الإقصاء فقد أكلتم بما فيه الكفاية زمن معاوية و عزيز شاهد عليكم، و موريتانيا أصبحت حانوت عزيز الخاص، يمنع فيه الدين للفقراء، فمن لا يملك الفلوس فعليه أن يبقي في الأنتظار في الطابور حتي يحصل علي فتات مائدة مادر عزيز.
فموريتانيا أصبحت وجبة خاصة جدا غريبه علي أهل البلد، خليط من طبخة مغربية مضاف لها بعض التوابل السنغالية الحارة جدا، فلا يقدر علي أكلها إلا عزيز و أقاربه، أما البدو المرتانيون فمحرمة عليهم،
و أخير فما لم يعاقب عزيز أقاربه الذين عاثوا في الأرض فسادا فلن يصدقه أحد، في كذبه المتزايد، والذي أصبح عبئا علي أهل مورتاني، و صارعزيز هو المشكلة و الحل هو أن يرحل عنا، و يعود إلي مسقط رأسه في اللوكة في السنغال ليمارس هوايته المفضلة في سرقة قطع غيار السيارات، و إلا.....

mouritani يقول...

منذ انقلابه المشؤوم، النحس علي هذا البلد المسالم،لم يعاقب عزيز أي من أقاربه، و يعلم الله وكل المورتانيين أن أقارب عزيز منذ تسفيرهم من السنغال و هم ينهبون المال العام في وضح النهار في زمن ول الطايع الذي حرسه عزيز أكثر من 21 سنة هو و ابن عمه أعلي، والذين أكلوا ألأخضر و اليابس تحت حماية ول الطايع،
و أجهزوا علي مقدرات الأرض السائبة في الفترة الأنتقالية التي كان الهدف منها زيادة النهب و الخديعة بدمقراطية زائفة أفقرت هذا البلد و جعلته يتراجع في كل شيء، ثم أستغل ماتبقي من مقدرات الدولة، وتم توظيفه في رشوة ذات ابعاد إقليمية و دولية لشرعنة انقلاب متخلف يقوده جاهل متغطرس بلطجي سيء السمعة ، له سوابق عدلية،
أما محاربة الفساد فهي كلمة باطل أريد بها باطل، و التغطية علي النهب الممنهج الذي يقوده عزيز و سماسرته المقربين، و أداة لأبتزاز رجال أعمال ول الطايع الذين منحوه الثقه التامه في العهد الغابر، فرحم معاوية ما أعدله، الذي دمقرطة الفساد، ووزعه بشكل عادل بين الموريتانيين،
أما عزيز فقد أحتكر كل شيء حتي الفساد الذي لا يحل إلا لعزيز و أقاربه، أما أنتم المورتانيون فتحل لكم البطالة و الجوع و التهميش و الإقصاء فقد أكلتم بما فيه الكفاية زمن معاوية و عزيز شاهد عليكم، و موريتانيا أصبحت حانوت عزيز الخاص، يمنع فيه الدين للفقراء، فمن لا يملك الفلوس فعليه أن يبقي في الأنتظار في الطابور حتي يحصل علي فتات مائدة مادر عزيز.
فموريتانيا أصبحت وجبة خاصة جدا غريبه علي أهل البلد، خليط من طبخة مغربية مضاف لها بعض التوابل السنغالية الحارة جدا، فلا يقدر علي أكلها إلا عزيز و أقاربه، أما البدو المرتانيون فمحرمة عليهم،
و أخير فما لم يعاقب عزيز أقاربه الذين عاثوا في الأرض فسادا فلن يصدقه أحد، في كذبه المتزايد، والذي أصبح عبئا علي أهل مورتاني، و صارعزيز هو المشكلة و الحل هو أن يرحل عنا، و يعود إلي مسقط رأسه في اللوكة في السنغال ليمارس هوايته المفضلة في سرقة قطع غيار السيارات، و إلا.....