بعد طرده لثلاثة من المفتشين تحت ذريعة الصعوبات المالية ،واستبداله لهؤلاء المعروفين بالكفاءة والتجربة بآخرين من أقاربه "مشطوف" ويتعلق الأمر بولد براص، و الدح وأميلمنين، اليوم هاهو المندوب المكلف بالرقابة والتفتيش البحري الجديد أحمد ولد اعمين يرتكب حماقة أخرى وهي أنه قام بتفتيش مطول وغير مبرر للباخرة (sabarero) التابعة للشركة الموريتانية البحرية- (AMM) /التابعة لأحمد ولد يحيى..وكانت ذريعة التفتيش، الذي بدأ من الصباح وحتى الساعة الثالثة فجرا من اليوم الموالي ،هي البحث عن عنبر خفي يتهم القبطان بإخفاء صغار العينات داخله .
وذكرت مصادر مطلعة أن البحث لا يستند على أي أساس سوى معلومات أسر بها عريف سابق هو المسمى( عالي ولد يهيى) لصديق له هو صهر المندوب و يدعى (ماء العينين ولد سيدي بادي) الذي نقلها فورا للمندوب فأمر المندوب بالبحث المكثف عن ذلك العنبر.. ولما لم تتوصل الفرقة المكلفة بالتفتيش لأية نتيجة قام المندوب بإرسال أفراد لعدم ثقته بالفرقة ،والغريب في الأمر ،تقول المصادر، أن هذا الفريق يتشكل من الكاتب الخاص للمندوب (ولد بلَ) بالإضافة إلى( م أ الزين) و المسمى عالي ولد يهي ( الذي سبق أن كان يمثل بعض البواخر الإسبانية) والذي لا تربطه أية علاقة بالمندوبية .
ويرى عاملون في الحقل أن ولد اعمين بدأ في الإساءة إلى الشركاء في التنمية لإرغام بعضهم للعودة لإرسال بواخرهم لولد يهي . وفسر البعض ذلك بشروع المندوب في تأسيس شركة جديدة للتمثيل يكون صهره ماء العينين ولد سيدي بادي واجهة لها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق