الثلاثاء، 18 يناير 2011

"البسمركي" يسلط الضوء على محمد محمود ولد بكار رغم خوفه الواضح من بطشه

يواصل "البسمركي"(ليكن لقبا للمتسول الذي يظهر عكس ما يضمر) الخليل بومن هجومه على من يصفهم بأوصاف بذيئة أغلبها يتصف بها هو نفسه ،وهنا يتضح جبنه وخوفه من نذل آخر.. حيث يكاد القارئ لا يفهم أن ولد اليسع هو من أجرى تلك المقابلة الشهيرة التي نشرت في مجلة ولد بكار الفاشلة"الخيمة" ..الخيمة تسببت في فرقة ولد دهاه مع ولد بكار بعد إعطائه رئاسة تحريرها لنعمه عمرقبل أن يسجن هذا الأخير بعد وشاية من ولد بكار كتب عنها روييض في القلم حينها وتلقى تهديدا من  ولد بكارعبر مكالمة من مخبئه في داكارفرد رياض بورقة نارية ضد بكار وزعت مع صحيفة القلم الصادر في ذلك الأسبوع.. المدير الناشر لصحيفة العلم ومدير القلم ،النسخة العربية ، غادرالقلم  في زمن المرحوم حبيب ولد محفوظ بسبب مبالغ كبيرة اختلسها قبيل افتتاحه لجريدة العلم التي حظرت من قبل نظام الدكتاتور معاوية بعد أن تميزت بكتابات رائعة للنذل ولد محمودي والصحفي الأعرج ولد الدهاه و المجنون ولد سيدي ميله..و المخنث ولد حرمه الذي يقدم أمواله لولد بكار لقاء إدارته للصحيفة..حاولد ولد بكار انتزاع مكانة ولد النني لكنه فشل في ذلك ويمم شطر ليبيا ليعود بشهادة من هناك الله أعلم بكيفية حصوله عليها،قيل أنه اشترى شهادات من دولة مجاورة ليتمكن من التسجيل في ليبيا..
2

حلقة البشمركة تحت المجهر اليوم تتحدث عن صحفي استطاع أن يبدأ بداية موفقة حين التحق بأكثر الصحف مصداقية في الساحة وحصل على منصب رئيس المحررين فيها ورغم أن المهمة التي اسند ت إليه تحريرية بحتة إلا أن المعني ركز على الجانب التجاري الذي أبلى فيه بلاءا حسنا قبل أن تتسرب معلومات إلى مدير النشر وهو شخصية حساسة تفيد بان المعني يقوم بإعمال مشينة باسم الصحيفة التي تملك سمعة جيدة في أوساط النظام والمعارضة وبدأت المشكلة مع

المدير الذي وجد لها حلا وحيدا أدى إلى طرد الصحفي بتهمة ممارسة عادة البشمركة السرية السيئة والمضرة بسمعة الصحف المحترمة إلا أن الأخير الذي اكتسب علاقات كبيرة في أوساط رجال الأعمال والصحفيين الشباب والأمن الوطني قرر مواصلة المشوار مع عنوان جديد حصل على ترخيصه بين عشية وضحاها رغم صعوبة الحصول على التراخيص في ذالك الوقت ومن هنا عاد المعني يمارس هذه العادة دون رادع وأصبح واحدا من أهم رموز الساحة الإعلامية وقتها ونطرأ لحدة ذكاء صاحبنا وسرعة تأقلمه مع مختلف الأوضاع والأجواء قرر دخول اكبر القنوات النظامية فقابلت السلطات وقتها قرار صاحبنا بتشجيع مادي ومعنوي كبيرين حيث أصبح من بين الصحفيين المقربين وتجسد الأمر في منحه مختلف الامتيازات خلال رحلات الوفد الرئاسي الكرنفالية قبل أن تدعم مبادرته الهامة التي عرض على الإدارة القاضية  بتوليه جمع ما تحتاج الإدارة من معلومات عن زعيم يساري خطير في المهجر يسبب حرجا كبيرا وقتها للنظام وكان صاحبنا فعلا شخص مناسبا لهذه العلمية نظرا لبعض العلاقات الهامة التي تربطه بالمعني ونظرا لعهده القريب بصحيفة يسارية ذات مصداقية وهكذا تولت الإدارة إجراءات سفر صاحبنا الذي لم يتكلف سوى امتطاء صهوة مقعده على متن الخطوط الفرنسية وقد نجح المعني رغم الحس الأمني المرهف والحذر الشديد الذي يملك الضحية اليساري في إجراء المقابلة التي أخذت من صاحبا صرف أكثر من عشرين صفحة للتفريق وشملت أجوبة على مختلف الأسئلة التي طرحت الإدارة وكلفت صاحبنا بطرحها على الرجل ومباشرة بعد عودة الصحفي إلى مكتبه في نواكشوط  وبعد حبك العدد الذي يحمل الحلقة الأولى من المقابلة المطولة مع الضحية تم الإعلان عن مصادرة العدد واقتحام مكاتب الجريدة لمصادرة الجاهزة في سيناريو بدا مكشوفا حتى لعامة الناس ولم يصب صاحبنا باذا رغم الصخب المفتعل الذي واكب العملية وواصل عمله بعد ذالك وعلى نفس المنوال وعلى اثر عملية ابتزاز فاشلة لبعض رجال الأعمال المتنفذين فقد صاحبنا المكانة التي حظي بها بفعل الخدمات الجليلة التي قدم للإدارة كما فقد الترخيص الذي يمثل الوقود اللازم للتحرك في المهام المدرة بالفائدة وبعدنهاية استراحته طويلة  عاد المعني إلى الحقل تحت عناوين جديدة  وكان ذالك في خضم مرحلة جديدة دخلتها البلاد وهي المرحلة التي حظي صاحبنا فيها برضي الوزارة الأولى الجديدة التي منحته رخص لأراضي وحتى  رخص قتل الحشرات ومنحته رخصة المجاني لمدة تزيد على السنة في المطبعة الوطنية وهو الامتياز الذي حظي به بعض الصحفيين المميزين أي الداعمين للمرحلة في تحلل واضح من ميثاق الأخلاق الصحفي ولم يكتفي المعني بهذا الامتيازات حين وصل به الأمر طرق أبواب مختلف المسئولين للاستجداء حيث حصل في هذا الحملة على بعض النوق والخراف وحتى الحبوب  وأشياء أخرى كما امتطى صهوة جواده إلى احد رموز الثورة اليسارية المعاصرة لنفس المهمة حيث أقنعه بانه صالح لان يكون المسوق الحصري لأفكاره التي لايمنعها في الانتشار في ربوع موريتانيا سوى إعطاءه توكيل مصحوب بمئات الالاف من الدولارات فكان لصاحبنا مااراد وغادر غانما وشكل هذا الالتزام الصوري بداية دخول صاحبنا للحلبة السياسية بعد اقتناعه بعدم جدوائية المواصلة في هذه الهنة وبعد أن  يئس من استجداء النظام العسكري الجديد الذي لم يبدي ابسط اهتمام بخدمات صاحبا الذي عرض عن طريق جميع القنوات المؤدية إلى رأس النظام الانقلابي وقتها وهكذا طلق صاحبنا المهنة التي عامل طيلة مقامها معها معاملة مهينة رغم ما منحته من وأموال  وهداياه ومافتحت له من أبواب طلقها للمرة الثانية  وعاد صاحبنا إلى صديقته السرية القديمة التي سبق له آن طلق ثلاث وهي التي آوته أيضا في أيام العسرة ولم تعد تثق به نظرا لازدراء ه بها عندما أصبح شيئا مذكورا كانت تلكم إحدى قصص الواقعية لأحد رواد صحافة البشمركة المحظوظة بل أحداهم أقطاب المنظمة التي شاركت وخططت ودبرت عملية اغتيال مهنة شريفة  اسمها الصحافة الناشئة في موريتانيا...

ليست هناك تعليقات: