الاثنين، 17 يناير 2011

صحيفة متسول تتحدث عن الصحفي الموريتاني المتسول وتطلق عليه "البشمركي "

نشر موقع الخبر الموريتاني موضوعا عن الصحافة الموريتانية،وصفه بأنه (جريء)وأطلق على المرتزقين بمهنة الإعلام (منظمة االبشمركة) ،وننبه هنا قبل إعادة نشر ما تطرقت إليه الصحيفة  بداية من أحدث حلقة،بأن البشمركة كلمة كردية تعني" الفدائيون" الشئ الذي لا ينطبق على هؤلاء وأولهم الناشر ..وهنا في هذه الحلقة يتحدث الموقع عن  رجل الأعمال محمد ولدبوعماتو والتاه ولد أحمد المدير الحالي لاشطاري والفراش السابق لجريدة كان يصدرها محمد الأمين ولد احظانا قبل قرابة عقدين من الزمن.
وهذه الحلقة السابعة من حلقات "البشمركة" المنشورة في الصحيفة التي يديرها  البسمركي حتى لا نقول "البشمركي" المعقد الخليل ولد بومن المريض نفسيا والملثم أبدا _ منذ حاول حرق جسده القذر_بلثام واحد لا يكاد أحد يميز سواده ،ويعمل معه ثلاثة من أقاربه وسننقل لكم تلك الحلقات التي يبدو أنه كنبها  بصديد قضيبه وتتميز بكثرة الأخطاء والهنات وسنوضح أسماء المعنيين والذين هوجم بعضهم فقط لأنه لا ينتمي لهيئة نقابية يقودها الحسين ولد مدو.


1
نتابع في إطار حلقات مسلسل الكشف عن ابرز رموز وفلول  منظمة البشمركة التي تتحمل وحدها مسؤولية إرباك الحقل الصحفي وتمييعه وربطه في أذهان الخاصة والعامة  بالارتزاق والنفاق والتسول في هذه الحلقة نتناول   مجموعة من الوقائع أبطالها  صحفيون معروفون ويشكلون جزءا ليوم من المشهد الإعلامي الوطني من بينهم من يفتخر بأنه أول من أطلق اسم البشمركة على مرتزقة الحقل والمتسولين بالتراخيص الصحفية  وهذه الوقائع عبارة عن تصرفات  يقوم بها


هؤلاء وتنافي بشكل لامراء فيه أخلاقيات المهنة وحتى أخلاق مجتمعنا الفطرية  وتدخل في صميم عمل منظمة البشمركة الرخيص والساقط إلى ابعد الحدود ويمثل بعض هؤلاء مدراء كبار لبعض الصحف الرائدة في الحقل والناطقة بالغة الفرنسية التي تشكل اليوم وجهة القراء الكبار من أصحاب القرار و الطبقة المثقفة الحاكمة منذ تأسيس الدولة  إلى اليوم وهكذا تعتبر أهم هذه الصحف تابعة لعضوين كبيرين من مخابرات النظام السابق ونعني بذالك نظام ولد الطايع والنظام الذي  قاده مدير أمنه من بعده و لايخجل أصحاب هذه الصحف من تقديم أنفسهم أمام البعض على أنهم أصدقاء بدون حدود لرجل الأمن الذي نهب خيرات البلاد وأهان العباد ورجل الأعمال الذي جاء على الأخضر واليابس بشهادة ثروته التي لايتجاوز عمرها سن المراهقة وافلت من عقاب ابن عمه الذي أوقع على زملاءه وإخوته في المهنة وهو اليوم يفكر بجدية في إحراق نفسه على شارع عزيز إذا لم يعطى نصيبه غير منقوص من الصفقات من الكعكة السياسية بعد أن صرف المليارات على توطيد نظام ابن عمه الجنرال أو هكذا يقول مقربين منه هذه ببساطة هي الصحف لفرانكفونية الجادة التي أخذت على نفسها تحمل مسئولية توعية الشعب واععطاءه الحقيقة كماهي ومراقبة تسيير أمواله الموجودة تحت أيادي غير أمينة ودون الخوض في التفاصيل فان هؤلاء لايستحقون أن نسميهم صحافة جادة أحرى أن نسميهم سلطة رابعة هؤلاء لايستحقون الثمن المتواضع الذي يدفع القارئ مقابل نسخة من صحفهم كما لايستحقون علينا أن نقرأ صفحاتها المتناقضة مع تصرفاتهم وذالك حين نعلم أن افتتاحيات بعض هذه الصحف هي ملك للتاجر الذي يدفع إيجار المقر وثمن السحب عند المطبعة وثمن بنزين المدير الناشر وسجارة وراتب رئيس التحرير  المسكين الذي لاتهمه المصادر إلا ما تعلق منها بمصادر الأخبار وحتى لايأخذ الأمر طابع شخصيا سنبقى على العادة التي بدأنا بها وهي عدم ذكر أسماء الأشخاص حتى تبقى هذه المادة النادرة والجريئة خاصة بالصحفيين لعلهم يستفيدون منها  بمقابل الصحف الناطقة بالفرنسية سالفة الذكر توجد أخرى ناطقة باللغة الأم ولدى أصحابها تجربة كبيرة في الصحافة غير الجادة والساخرة كما يفضل أصحابها تسميتها حيث قامت تجربة اليوم غير مشرفة على أنقاض إحدى اعرق الصحف الساخرة وهي تجربة مكشوفة بشكل فاضح  يتولى احد الزملاء الصحفيين المعروفين بالتزلف عند بوابات منازل الوزير الأول ورجل أعمال معروف قيادتها وابرز سقطات المعني الذي حصل على سيارة من المعني مقابل خدمات توصف بغير المصنفة وأشياء أخرى  ثمنا  لخدمات  دفع صاحبنا كلما يحتوي وجهه من ماء مقابلها كان أبسطها وأكثرها طرافة  قصة مثيرة حدثت عندما علق الصحفي خلال نقاش بين رجل الأعمال المذكور وبعض أصدقاءه حول علماء شنقيط علق الصحفي مدافعا عن قيم أسلاف رجل الأعمال قائلا أن اكبر علماء شنقيط هو جد رجل الأعمال هذا و أن لديه كتاب في سيارته يتحدث عن أسلاف رجل الأعمال العلماء فماكان من محاور رجل الأعمال وهو شخصية وطنية معروفة بعدم المجاملة ألا أن طلب من الصحفي أن يأتيه بهذا الكتاب أن لم يكن بعيدا قالها على وجه السخرية الأمر  الذي جعل الصحفي يعتذر انه قد يكون نسي الكتاب في المنزل وهوفي حالة ارتباك أحرجت رجل الأعمال الذي لم يكن جادا في الموضوع ومقتنع كذالك بان حتى الجد الذي يربطه بآدم لايوجد بينه وبين أبيه فقيه واحد كما قال في نهاية النقاش    غير أن رجل الأعمال المعني اتصل هاتفيا بالعني يسأله  مازحا عن الكتاب وبما أن الكتاب غير موجود أصلا شكل الامرحرجا كبيرا للصحفي المتملق الذي طلب منه رجل الأعمال بالمناسبة أن لايتوقف عن زيارته في المنزل لان قصة الكتاب طويت في نفس الليلة التي فتحت فيها هذه عملية بسيطة من عمليات الارتزاق المميت الذي يقوم به بعض المحسوبين على رواد صحافتنا اليوم وسنتحدث في الحلقة المقبلة عن بقية الجيوب و العناوين البراقة و الباهتة التي يختفي ورائها أهم فلول ظاهرة مقيتة اسمها منظمة البشمركة التي تتحرك وسط الجسم الصحفي الفتي بحرية تحرك سموم القيح داخل الجسم للفتك به وسنتوقف عند المزيد من الإعمال الفاضحة لمن يتتبعون عورات الناس وينصبون أنفسهم كمدافعين عن الكرامة والأمة والتاريخ والجغرافيا الموريتانية وأحيانا يتحدثون عن ضرورة العودة إلى القيم والأخلاق وسنرى كيف تعاملوا في بعض  المو اقف مع هذه القيم وكيف تنكروا للأخلاق أخلاق المهنة وأخلاق الأمة.

ليست هناك تعليقات: