السبت، 22 يناير 2011

وفاة ولد دحوود في المغرب و استعدادات لاستقباله وسط مخاوف من انقلات أمني



أعلن اليوم في المملكة المغربية عن وفاة الشاب يعقوب ولد دحود بعد خمسة أيام من إضرامه للنار في جسده في حادثة هي الأولى من نوعها في موريتانيا،وبحسب ما نقل عن شقيقه رجل الأعمال بكرن ولد دحود فإن أهله يعملون الآن على نقل جثمانه إلى نواكشوط.
ونقل ولد دحوود إلى  المغرب قبل أيام،بعد أن أحرق نفسه في نواكشوط أمام مقر مجلس الشيوخ .
وتقول المعارضة الموريتانية إن أغلبية الشباب الموريتاني قد يقدمون على أفعال مماثلة لما أقدم عليه ولد دحوود
وتقول المعارضة إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تشفى في أسرة الشاب،مؤكدة أنه ضحية من ضحايا استبداد ’’أسرة وأقارب الرئيس ولد عبد العزيز’’

وينتظر أقارب الشاب وأنصاره عودته من المملكة المغربية لتشييعه قبل دفنه بمقابر العائلة بنواكشوط وسط مخاوف أمنية من انفلات الوضع داخل البلد.

وتقول الأوساط السياسية المعارضة إن الوضع المتردي للحريات السياسية بموريتانيا والغبن الممارس من قبل مجموعة من رجال الأعمال المقربين من رئيس البلاد ، والاستهداف القبلي والفئوي والجهوي لأطراف عديدة كلها أمور منذرة بتدهور الوضع واندلاع ثورة شعبية قد تكون شبيهة بأحداث تونس.

ليست هناك تعليقات: